تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية الصومالية مدعومة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقى من جهة، وبين عناصر حركة الشباب من جهة أخرى، بعدما سيطر الجيش الصومالى على عدة قرى رئيسية فى إقليم شابيلى الأوسط.
وذكر راديو (شابيلى) الصومالى السبت، أنه لم ترد أية تقارير فورية عن وقوع قتلى أو إصابات، ولم يصدر أى تعليق عن حركة الشباب حتى الآن.
ولفت الراديو إلى أن عناصر حركة الشباب انسحبوا من بعض المناطق دون قتال مع الجيش والقوات الداعمة له.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقى ينشر أكثر من 22 ألف جندى فى الصومال بغرض دعم حكومتها فى مواجهة العناصر المتمردة من حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابى.
يذكر أن الحركة المتشددة فقدت العديد من المناطق الرئيسية جنوب ووسط الصومال، لكنها لا تزال تنفذ هجمات انتحارية داخل البلاد بما فيها هجمات على قوات بعثة الاتحاد الأفريقى وكان أخرها الهجوم الذى نفذه مسلحوها على جنود كينيين فى إقليم جيدو فى يناير الماضى والهجوم على مطعم فى مقديشيو أواخر الشهر نفسه.
>
