وأضافت: فى أغلب التشخيصات لحالة الطفل يحدث خطأ حيث يقال للأهل إن الطفل يعانى من دور برد بسيط، وعندما يكبر ستنتهى هذه الأعراض، ويستمر الطفل فى علاج غير مناسب لحالته وتزداد الأعراض معه، ويشعر بعدم التنفس الجيد، وعدم القدرة على ممارسة أى نشاط حركى كالجرى مع حدوث أزيز فى الصدر وسعال شديد، وفى حال البدء فى علاج حساسية الصدر فى مرحلة الكبر لن نحصل على النتيجة المرجوة منه.
وعن أعراض حساسية الصدر تقول الدكتورة منى، إنه لابد أن تظهر أعراض حساسية صدرية متكررة، أى يصاب الطفل بدور مرضى ثم يتخلص منه وسرعان ما يعود مرة ثانية إليه، وبين كل دور مرضى والآخر يكون الطفل طبيعيا، وهناك بعض الأطفال تبدأ الحساسية لديهم من الأنف ثم تصل إلى الصدر ويحدث أزيز الصدر، أو تلاحظ الأم عدم قدرة طفلها على التنفس بسبب غلق الشعب الهوائية وقد يتحول الأمر إلى حدوث تغير فى لون البشرة، وتحولها إلى اللون الأزرق وهو ما يضطرها للذهاب للمستشفى حتى نضع الطفل تحت أجهزة التنفس الصناعى مع أدوية الكورتيزون والمضادات الحيوية الشديدة ثم تتحسن حالته الصحية، وبعد أسبوعين يعود مرة ثانية، بالإضافة إلى كل هذه الأعراض لا ننسى العامل الوراثى ففى حال وجود تاريخ مرضى لأحد أفراد العائلة من الجانبين لإصابتهم بأحد أنواع الحساسية يمكن أن تنتقل بسهولة للطفل عن طريق الجينات الوراثية.
أما العوامل البيئة، تلخصها الدكتورة منى فى التالى..
>1. أدخنة السجائر والشيشة التى يدخنها الأب بجانب أطفاله.
>2. تربية الحيوانات الأليفة فى المنزل قطط أو كلاب.
>3. أدخنة المصانع فى الأماكن السكانية فى بعض المناطق.
>4. الروائح النفاذة مثل المعطرات والفنيك والديتول والفنيك والبخور والمواد القاتلة للحشرات الطائرة والزاحفة.