علق رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيباك-كوزا" الإعلامية التركية على تعيين أوصياء بصورة غير قانونية على شركاته من قبل النظام التركى، بأنه يفضل العيش فقيرا على أن يكون فى صف الكاذبين من وسائل الإعلام التابعة لنظام أردوغان.
وأكد أكين إيباك رئيس المجموعة الإعلامية التى تضم صحيفتى "بوجون" و"ميلت" وقناتى "بوجون تى فى" و"كنال تُورك"، عدم وجود أية أعمال خارجة على القانون تتعلق بشركته تعليقًا على حملة المداهمة التى شنتها قوات الأمن على مؤسسته شهر سبتمبر الماضى.
وتابع: "لم يجدوا ولا مليما من الأموال السوداء. قلتُ لهم لو عثرتم على قرش واحد غير قانونى سأعطيكم كل ما أملك، بيد أنهم عيّنوا أوصياء على الشركة لأنهم لم يجدوا دليلا لإدانتى بالرغم من أنهم فحصوا جميع الأوراق والمستندات".
