قالت دار الإفتاء، إن الزواج ليس عقد تملك يتحكم فيه الزوج فى نفسية زوجته كما يشاء من غير مراعاة لها أو لمشاعرها أو لحقوقها فى رعاية أطفالها، مشددة على ضرورة أن يراعى الزوج حق زوجته فى أنها إنسانة لها تفكيرها وأسلوبها فى التصرف وليست "أمة" منزوعة الحرية، وليعلم أن هذا لا ينافى قوامته عليها.
>- دار الإفتاء تعلن إقامة برنامج لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج
>
وأشارت إلى أنه على الزوجة أن تكون كيّسة لَبِقة فى تحمل طبيعة زوجها. جاء ذلك فى معرض رد دار الإفتاء على سؤال ما حكم الشرع فى تضييق الزوج على زوجته فى كل تصرفاتها؟.
كانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت إقامة البرنامج التدريبى الثالث لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، لتدعيم الشباب بالمعارف، والخبرات والمهارات اللازمة، لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
وأوضحت الدار، أن مدة البرنامج 6 أسابيع، بما يعادل 24 ساعة تدريبية، بمعدل ساعتين فى اليوم، يومان فى الأسبوع (الثلاثاء والخميس) من الخامسة مساء.
>- دار الإفتاء تعلن إقامة برنامج لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج
>
