وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس "حصيلة المصابين فى المواجهات فى قطاع غزة بلغت 123 مصابا بالرصاص الحى والمعدنى والمطاطى الذى اطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي".
وذكر أن "عددا من المصابين فى حالة خطرة بينهم شاب فى حالة حرجة نتيجة اصابته برصاصة فى البطن فى المواجهات شرق خان يونس" فى جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن بين المصابين "اربعة مسعفين وثلاثة صحافيين اضافة إلى تضرر سيارتى اسعاف تابعتين لجمعية الهلال الاحمر".
ولفت إلى أن 58 اصيبوا فى المواجهات قرب معبر بيت حانون (ايريز) فى شمال قطاع غزة ونحو 32 فلسطينيا اصيبوا فى المواجهات قرب نقطة نحال عوز العسكرية الاسرائيلى شرق حى الشجاعية شرق مدينة غزة فيما اصيب 18 شرق مخيم البريج (وسط) و15 فى المواجهات شرق خان يونس.
وأوضح القدرة أن "عشرات المواطنين اصيبوا ايضا بالاختناق والاغماء نتيجة عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والسام" الذى اطلقه الجنود الاسرائيليون فى اتجاه المتظاهرين.
واندلعت مواجهات بعد ظهر الجمعة فى المناطق الحدودية الشمالية والشرقية لقطاع غزة مع اسرائيل.
وقال شهود عيان أن عشرات الشبان والصبية اجتازوا مجددا السياج الحدودى شرق البريج ورشقوا الحجارة فى اتجاه السيارات العسكرية الاسرائيلية.
واكد القدرة أن "وزارة الصحة تستنكر الاعتداء على الطواقم الطبية وتدعو لمحاسبة الجناة".
وطالب منظمات المجتمع الدولى الانسانية والصحية والحقوقية ب"لجم الاحتلال على انتهاكاته الممنهجة باستهداف سيارات الاسعاف والطواقم الطبية المحمية بالقانون والاتفاقات الدولية".
من جهة ثانية، نظمت حركتا حماس والجهاد الاسلامى تظاهرة شارك فيها الاف من عناصر ومؤيدى الحركتين بعد ظهر الجمعة فى مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقال القيادى فى حماس اسماعيل رضوان فى كلمة امام المتظاهرين "لن تنجح كل محاولات المجتمع الدولى الساعية للالتفاف وعرقلة انتفاضة القدس المباركة فى محاولة لانقاذ العدو الاسرائيلى من قبضة انتفاضة الشعب الفلسطيني".
من ناحيته قال القيادى فى حركة الجهاد أحمد المدلل "لا خيار امام شعبنا فى هذه المرحلة غير الانتفاض فى مواجهة العدو الاسرائيلي"، محذرا من أن "غضب شعبنا سيكون اكبر حال ارتكاب الاحتلال حماقة".
>
