وتعرف هذه المادة باسم الليكتين "lectin" ويرمز لها أيضاً بـ"BanLec" أى ليكتين الموز، وهى عبارة عن مادة بروتينية، تم اكتشافها للمرة الأولى منذ خمس سنوات، واعتبرها البعض علاجاً واعداً لمرض الإيدز، ولكنها تسببت آنذاك فى حدوث آثار جانبية خطيرة، إلا أن العلماء استطاعوا مؤخراً التغلب على هذه الأضرار الخطيرة.
وكشفت الدراسة أن النسخة الجديدة من ليكتين الموز، والتى تعرف باسم "H84T"، تتمتع بالقدرة على محاربة الفيروسات فى الفئران دون التسبب فى حدوث الالتهابات أو التهيج.
ويأمل الباحثون أن يصبح العقار الجديد أحد أهم الأدوية المضادة للفيروسات بشكل عام، ويساهم فى حماية البشرية من أخطر الأمراض المعدية القاتلة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Cell"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.
وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل لاحقاً..
