أخبار عاجلة

ملفات تنتظر رئيس "المهن الطبية" الجديد.. أهمها استثمار مليارات الاتحاد

ملفات تنتظر رئيس "المهن الطبية" الجديد.. أهمها استثمار مليارات الاتحاد ملفات تنتظر رئيس "المهن الطبية" الجديد.. أهمها استثمار مليارات الاتحاد
عدد من الملفات الهامة تنتظر رئيس اتحاد المهن الطبية الجديد الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، بعد إعلان فوزه بمنصب النقيب العام، والذى طبقًا للمادة الثالثة من القانون رقم 13 لسنة 1983 بشأن اتحاد نقابات المهن الطبية، يصبح رئيسًا للاتحاد الذى يضم بعضويته نقابات "الأطباء، وأطباء الأسنان، والبيطريين، والصيادلة".

قال الدكتور مجدى بيومى الأمين العام لاتحاد المهن الطبية والأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، إن الاتحاد خاطب اللجنة العليا القضائية المشرفة على الانتخابات لمخاطبة الاتحاد بشكل رسمى بنتائج انتخابات نقابة الأطباء، مشيرًا إلى أنه طبقًا لما ورد بالنتائج سيتولى الدكتور خيرى رئاسة الاتحاد، ومن ثمَّ يصبح الممثل القانونى للاتحاد، وتولى أى مسئولية قانونية والتوقيع على كل القرارات.

وأضاف "بيومى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بناءً على النتائج التى سيتسلمها الاتحاد يبدأ الدعوة لاجتماع رسمى لهيئة الاتحاد، لافتًا إلى أن ذلك لن يتم إلا عقب إجراء انتخابات داخلية للمجلس الجديد لنقابة الأطباء، والتى بناءً عليها سيحدد أسماء الأمين العام وأمين الصندوق الذين سينضمون إلى هيئة مكتب الاتحاد، مشيرًا إلى وجود عدة ملفات للعرض عليه من ضمنها الاستثمار، والتى تعمل اللجنة المختصة على عدة مواضيع لعرضها على المجلس بالكامل والبدء فى تنفيذها.

فى سياق متصل، قال الدكتور سامى طه نقيب البيطريين، والقائم بأعمال رئيس اتحاد المهن الطبية، أنه سيتم الدعوة لعقد مجلس الاتحاد لتلقى ترشيحات على المقاعد التى سيتم انتخابها فى نقابة الأطباء، وهى مقعدى الأمين العام وأمين الصندوق لإتمام عدد أعضاء المجلس بـ12 عضوًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع ألا تتغير الأشخاص فى انتخابات تلك المقاعد، بسبب أن آخر انتخابات لم يمر عليها عام، عدا مقعد أمين صندوق الاتحاد، والذى كان يشغله الدكتور أحمد حسين أمين صندوق.

وأشار إلى أن ملف استثمار أموال الاتحاد طبقًا لتوصيات الجهاز المركزى للمحاسبات، هو أحد أهم الملفات التى تنتظر رئيس الاتحاد، لافتًا إلى أن لجنة الاستثمار برئاسته بدأت فى تطبيق عدة مشروعات لعلاج تدنى الفائدة التى تتم عن الودائع والتضخم الحادث، موضحًا أن أبرزها مشروع تقدم به الدكتور شفيق الحكيم نقيب أطباء الأسنان وهو تربية وتسمين 1000 من العجول الواردة من الخارج، وتسمن لحد أقصى 6 أشهر.

وأوضح سامى، أنه تم شراء العجول من محاجر أحد الشركات الكبرى من ، وتم تأجير مكان أخر لتمسينها بها، بجانب كتابة العقود بهذا الأمر وجارى نقلها والتأمين عليها ضد أى مخاطر، لافتا إلى وجود عرض لشراء شركة المهن الطبية للمنتجات البيطرية، فى ظل وجود محاولات لبيعها بأقل الأسعار لاعتبارها شركة خاسرة، موضحا أن استثمارات اتحاد المهن بالشركة تصل إلى نسبة 42%.

وتابع: "بجانب وجود دراسة لإعادة هيكلة مشروع الدمغة الطبية، التى تأتى دوريًا كل عام لدعم صندوق المعاشات والإعانات، والتى أرى أنه يجب أن يزيد قيمة معاش الأعضاء من 600 إلى 700 لمواجهة التضخم الحادث ولضمان حياة كريمة للأطباء"، لافتًا إلى أن البنوك بدأت فى تقليل قيمة الفوائد على ودائع الاتحاد، والتى أوصى الجهاز المركزى للمحاسبات باستثمارها لعدم تآكلها.

من جانبه، أكد الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، أنه يسعى لمخاطبة وزير العدالة الانتقالية لتغيير البند الخاص بان يكون رئيس الاتحاد هو الطبيب عن طريق النقابات الثلاث الأخرى الأسنان والبيطريين، لافتًا إلى أنه ناقش باقى النقابات لكنه لم يصل إلى اتفاق حتى الآن لتقديم ذلك المقترح بشكل رسمى، مؤكدًا ضرورة تولى الأكفأ إدارة الاتحاد.

وطالب عبيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تدير كل نقابة من الـ4 نقابات لدورة كاملة، مضيفًا: "لن أكل عن السعى للانفصال عن اتحاد المهن الطبية".

فيما، قال الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الملفات الأساسية التى من المفترض أن يتم عرضها على رئيس الاتحاد الجديد، هى الدمغة الطبية والتى واجهت خسارة ما يقرب من 40 إلى 50 مليار جنيه نتيجة لعدم جمعها بشكل منتظم، مشيرًا إلى أنه فى حال الالتزام بتجميعها كان قد تمكن الاتحاد من زيادة المعاشات لأكثر من 2500 جنيه، وقيمتها تقدر إلى مليار ونصف سنويًا أو ما يزيد عن ذلك، لا يجمع منها إلا ما بين 300 إلى 400 مليون جنيه سنويًا، لافتًا إلى أن عدم استثمار مدخرات الاتحاد والاكتفاء بوضعها فى البنوك قد يؤدى إلى تآكلها خلال الفترة القليلة المقبلة.

ولفت إلى أهمية مناقشة اتخاذ قرارات بزيادة المعاشات لأعضاء النقابات الأربعة إلى 600 جنيه، دون تطبيق توصيات الجهاز المركزى للمحاسبات والخبير الاكتوارى، خاصة أنه تم دون تخطيط حقيقى، بجانب طرح خسائر مشروع العلاج الذى يصل إلى أكثر من 40 مليون جنيه، والذى تترتب على أنه اختيارى ولا يضم كل الأعضاء، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية والإعانات، التى تواجه مشكلة كبيرة وضعف قيمة الإعانات، وسوء مستوى وخدمة النوادى التابعة للاتحاد عدا نادى الحكمة بدمياط الوحيد الذى يحقق مكاسب.


>الأربعاء.. كلية طب قصر العينى تحتفل بنقيب الأطباء الجديد

اليوم السابع