وقال مصدر مطلع على نتائج المعركة إن حزب الله لديه 14 جثة من قتلى تنظيم "داعش" الذين سقطوا خلال الهجوم الذي شنه التنظيم بشكل مفاجئ أمس.
من جانبها، قالت مصادر من منطقة البقاع اللبنانية - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن داعش باغت حزب الله أمس بهجوم مفاجئ على مواقعه في البقاع الشمالي بينما كان الحزب منشغلاً في معركة جرود عرسال مع جبهة النصرة ، واستطاع مسلحو التنظيم السيطرة على أحد المواقع لبعض الوقت قبل أن يطردهم الحزب.
ولفتت المصادر إلى أن داعش يسعى للتوسع شمالاً من جبال لبنان الشرقية وصولاً للأراضي السورية حيث طريق دمشق - حمص الاستراتيجي قرب مدينة القصير ، ويسعى التنظيم للاقتراب من بلدة حسية السورية ، حيث يوجد بالقرب منها لواء سوري هام.
وأوضحت أن هذه المنطقة من الجانب السوري تتواجد بها قوات الجيش السوري حزب الله باعتبار أن هذا الطريق حيوي جدًا للنظام السوري إذ يربط العاصمة دمشق بمدينة حمص ومن ثم بالساحل السوري ذي الأغلبية العلوية معقل النظام..كما أن المنطقة يوجد بها مصفاة للبترول، ومن المعروف أن داعش يسعى دائما للسيطرة على المواقع النفطية.
وكشفت المصادر عن أن الطيران الحربي السوري قصف مواقع داعش خلال المعارك التي شهدتها جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع اللبنانيتين أمس بين داعش وحزب الله.
وتوقعت أن تطول المعارك في هذه المنطقة نظرًا لطبيعتها الجغرافية الوعرة ، مشيرًا إلى أن داعش يتسرب له بعض الإمدادات من بادية حمص حيث يتواجد التنظيم عكس جبهة النصرة التي باتت محاصرة تمامًا في جرود عرسال وأصبحت تسيطر على نحو 50 كيلومترًا مربعًا من الجرود من أصل 200 كيلومتر كانت تسيطر عليها.. وفقا للمصادر.
