أخبار عاجلة

عمليات "فجر ليبيا" تتبرأ من ''حوار الجزائر'' بين قادة الأحزاب السياسية

عمليات "فجر ليبيا" تتبرأ من ''حوار الجزائر'' بين قادة الأحزاب السياسية عمليات "فجر ليبيا" تتبرأ من ''حوار الجزائر'' بين قادة الأحزاب السياسية
عبرت عمليات فجر ليبيا، عن رفضها للحوار التى تستضيفه الجزائر والذى تمثل به الأحزاب الليبية ،مشيرة أن ثوار ليبيا غير ملزمين أبدا بمخرجات ما سمى بحوار الجزائر ويرفضون ما سينتج عنه مسبقا،وتستضيف الجزائر اليوم الثلاثاء، حوارا بين الأحزاب الليبية، يشارك فيه مجموعة من قادات الأحزاب السياسية.

وقالت عمليات فجر ليبيا، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك اليوم، " إنه فى الوقت الذى رحبنا ونرحب بأى حوار تحت مظلة ثورة 17 فبراير، ترعاه أى دولة صديقة أو شقيقة فإننا نلفت كمكتب إعلامى لعملية فجر ليبيا وباسم كافة ثوار ليبيا الحقيقيون، نلفت انتباه كل الأطراف الداخلية والخارجية والإقليمية والدول الصديقة التى يعنيها الشأن الليبى والتى تسعى لإنجاح الحوار، أن ثوار ليبيا غير ملزمين أبدا بمخرجات ما سمى بحوار الجزائر والذى تمثله الأحزاب الليبية ويرفضون ما سينتج عنه مسبقا''.

وأضاف البيان " عندما قامت ثورة 17 فبراير تصدرها ثوار حقيقيون مستقلون عن أى انتماء حزبى وهم من تحقق بهم انتصار الثورة بفضل الله واستطاعوا هزيمة دكتاتور العصر معمر القذافي، بعدها مباشرة دخلت ما سميت بالأحزاب على خط الثورة وبدأت صراعات مبكرة على السلطة متناسية تضحيات خيرة شباب ليبيا وثوابت الثورة حتى ذهبت بأهداف الثورة بعيدا عن محطتها المطلوبة، وأن الأحزاب المتصارعة اليوم على الساحة الليبية نحن كثوار ليبيا لا نعترف بها إلا بعد كتابة دستور (يستفتى عليه الشعب) ينص عليها وينظم عملها ويضبط مصادر تمويلها ويحدد لها النطاق المسموح لها بممارسة نشاطها فيه تحت ثوابت الدين و الوطن''، بحسب البيان .

وأكد البيان، أن " الأحزاب فى ليبيا بعد ثورة 17 فبراير تنقسم إلى ثلاثة أحزاب رئيسية حزب تحالف القوى الوطنية، وهو مرفوض رفضا تاما من كل الثوار ومن كل القوى الوطنية وذلك لأنه حزب جمع كل بقايا القذافى تحت عباءته ويسعى للرجوع للحكم تحت عباءة الديمقراطية والتعددية، وغيرها من المسميات , و هؤلاء أغلبهم مشمولون بقانون تحصين الثورة ( قانون العزل السياسى ) الذى يسعون لإلغائه بشتى الطرق , بل ربما قام برلمان طبرق المنحل بإلغائه"، وفقاً للبيان.

وتابع " حزب العدالة والبناء وهو مرفوض من شريحة كبيرة جدا من الثوار والوطنيين لأنه يدين بالولاء المطلق لجماعة الإخوان المسلمين على حساب الولاء لله ثم للوطن، وحزب الجبهة الوطنية وهو مرفوض رفضا قاطعا من كل الثوار و الوطنيين ، على حد تعبير البيان.
>

اليوم السابع