شهد اليوم الأول من فتح باب الترشح لبرلمان 2015 بمحكمة جنوب القاهرة، ازدحاما واشتباكات منذ التاسعة صباحا على أسبقية التقدم بأوراق الترشح، ما تسبب في حدوث عدد من المناوشات تسبب في تأخر فتح باب الترشح.
وكان من أبرز الحضور الذين حضروا للتقدم بأوراق ترشحهم، حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر الأسبق، عن دائرة البساتين ودار السلام وسامح عاشور، نقيب المحامين، عن دائرة المقطم والنائب السابق حيدر بغداد عن دائرة منشأة ناصر، ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة عابدين.
ورفض القاضى رئيس اللجنة فتح تلقي أوراق الترشح بسبب سوء التنظيم وما اعتبره عشوائية المرشحين وهدد بالانسحاب إذا لم يتم تنظيم الصفوف، وحاول عاشور التدخل لحل الأزمة بين القاضي والمرشحين، لكن تدخله لم ينجح في تنظيم الحضور، ما دعا أمن المحكمة للتدخل والاستعانة بقوة من الأمن المركزى لفض الازدحام أمام اللجنة.
يشار إلى أن عاشور دخل لبهو المحكمة بعدد من «البودي جاردز» فيما يشبه «الزفة» حيث قاموا بالتهلليل له، بينما فضل رجال رجب هلال حميدة ومرافقوه السكوت، فيما حضر حسين مجاور منفردًا.
وقال رئيس اللجنة إن سبب التزاحم ومحاولات الأسبقية للتقدم هو تسابق على الرموز الانتخابية رغم أن اللجنة لا توزع الرموز وإنما اللجنة العليا للانتخابات.
ومن أبرز النساء اللائي حضرن للتقدم بأوراق ترشحهن، الدكتورة سهير عثمان، أستاذ التنمية البشرية بجامعة حلوان، عن دائرة المعادي ومرشحة حزب حراس الثورة، والحاجة زينب عبدالرحمن مرشحة دار السلام والبساتين عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومن الشباب حسام عادل 28 عاماً، عن دائرة البساتين «مستقل»، ومصطفي الشيخ الذي وصف نفسه بأنه أمين شباب الحزب الوطني المنحل بحلوان.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
