أخبار عاجلة

أبو الفضل: أفشل جهود أردوغان في تقديم نفسه كسلطان جديد

أبو الفضل: السيسي أفشل جهود أردوغان في تقديم نفسه كسلطان جديد أبو الفضل: أفشل جهود أردوغان في تقديم نفسه كسلطان جديد

القاهرة -دنيا الوطن- وليد سلام

تجمع العشرات من الإسرائيليين أمام السفارة المصرية رافعين شعارات تدعم إخوان ضد ثورة الثلاثين من يونيو والمشير عبدالفتاح ، مما يؤكد شكوك جهات مصرية نافذة في أن الإخوان يتحركون ضمن أجندة أجنبية هدفها ضرب استقرار مصر.
وخلال حكم الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي عبّرت شخصيات إسرائيلية كثيرة عن تفاؤلها بإقامة علاقات متطورة مع حكم الإخوان، خاصة بعد أن نجح في أن يفرض على حماس وقف أية أنشطة عدائية ضد إسرائيل، وأكثر من ذلك حولها إلى حارس لإسرائيل حيث عملت على مطاردة مطلقي الصواريخ على الجنوب الإسرائيلي من نشطاء في غزة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحا مهما لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس، يؤكد فيه وقتها أن التنسيق الأمني بين تل أبيب والقاهرة “تحسن كثيرا” منذ وصول “الإخوان” إلى الحكم.
وأوضح “جانتس” أن نتائج عملية “عمود السحاب” التي تدخّل “مرسي” لإيقافها، كانت “مفاجئة وفي صالح التعاون الإسرائيلي- المصري، خاصة بعد الهدوء الذي تسببت فيه على الحدود”.
الأمر نفسه أكده داني دانون، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي وصف العلاقات الأمنية المصرية- الإسرائيلية في فترة مرسي بـ”الأفضل” بين الجانبين.
وقال الكاتب السياسى محمد أبوالفضل عضوالهيئة العليا لحزب نصر بلادى فى بدايه كلامه لـــــــــ دنيا الوطن إن إسرائيل ليس من مصلحتها استقرار مصر وظهور شخصية ذات شعبية فيها ما قد يكون مقدمة لإعادة تقييم معاهدة السلام، فضلا عن أن وجود منافس قوي يفند مزاعمها عن كونها نقطة التقدم الوحيدة في محيطها الجغرافي. وتساءل أبوالفضل فى تصريحاته لـــــــ الدنيا الوطن عن سر استمرار الإخوان في تنفيذ خطط الفوضى والتخريب لو لم يكونوا يشتغلون لفائدة أجندة أجنبية لها مصلحة في إضعاف مصر، لافتين إلى أن إسرائيل هي الأكثر استفادة من هذا التخريب الإخواني
يشار إلى أنه وفيما تعمل مصر على ضرب المجموعات الإرهابية في سيناء، لاحظت تقارير تساهلا إسرائيليا مقصودا رغم قدرة تل ابيب على متابعة متحركات تلك المجموعات وضربها.
ولم يستبعد أبوالفضل على حد قوله أن يكون ثمة تنسيق إسرائيلي تركي ضد مصر، لافتين إلى أن مؤسسة ميزان لديها علاقات متطورة مع جهات تركية تتولى دعمها هي ومجموعات ذات خلفية إسلامية ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية ضمن الخط الأخضر تحت عناوين حقوقية وأخرى إغاثية، وهي في الحقيقة واجهة لأنشطة تيارات إسلامية وتحديدا إخوانية تتلقى تمويلات تركية وبرضا إسرائيلي تام.
ويعزو أبوالفضل عداء تركيا لمصر وخاصة للمشير السيسي إلى كونه أفشل جهود رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في تقديم نفسه كسلطان جديد من بوابة الإخوان المسلمين.
وأشارأبوالفضل فى تصريحه إلى أن الدعم الإسرائيلي الجلي يدحض مزاعم الإخوان التقليدية التي يحاولون الظهور من خلالها وكأنهم ضد إسرائيل ومصالحها.
ونظمت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، التي تتخذ من الناصرة مقرا لها، أمس، تحركا احتجاجيا أمام السفارة المصرية في تل أبيب شارك فيها إسرائيليون عرب ويهود، تنديدا بأحكام الإعدام الصادرة بحق 529 من قيادات وأعضاء الإخوان المتورطين في أعمال عنف وفوضى عقب عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

 

معلومات الكاتب