هل توترات الشرق الأوسط توفر فرصاً جيدة للمستثمرين بسوق الأسهم؟.. محللون يوضحون

هل توترات الشرق الأوسط توفر فرصاً جيدة للمستثمرين بسوق الأسهم؟.. محللون يوضحون هل توترات الشرق الأوسط توفر فرصاً جيدة للمستثمرين بسوق الأسهم؟.. محللون يوضحون

مباشر - دبي: شهدت أغلب الأسواق العالمية والخليجية إضافة لبورصة أداء متذبذبًا مائلًا للهبوط منذ بداية شهر أبريل الجاري وحتى تاريخه بسبب التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وتزايد المخاوف بشأن تأجيل خفض الفائدة على الرغم من الإفصاح عن نتائج مالية فصلية لعدد من الشركات المدرجة.

وعربيًا، هبط المؤشر العام للسوق وبنهاية تعاملات أمس الأربعاء 1.03% إلى 12,355.69 نقطة وسط تراجع أسعار النفط دون 88 دولاراً للبرميل الواحد ووسط اشتداد المخاوف الجيوسياسية وسط تزايد القصف الإسرائيلي على شتى أنحاء قطاع غزة.

وواصلت مؤشرات البورصة المصرية الهبوط وسط ضغوط بيعية من المؤسسات وخاصة المحلية ليهبط المؤشر الرئيسي (إي.جي.إكس 30) للأسهم القيادية دون 26 ألف نقطة.

وتراجع سوق أبوظبي 0.07%، وخسر المؤشر القطري 0.5%، وتراجع المؤشر العام للبورصة الكويتية والبحرينية بنسبة 0.19% لكلا منهما، بينما صعد مؤشر سوق مسقط 0.23% وارتفع مؤشر سوق دبي 0.02%.

وعالميًا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال العالمية حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل هامشي بنسبة 0.02% ليغلق عند 5071.63 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فانخفض بنسبة 0.11% ليغلق عند 38460.92 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ليغلق عند 15712.75 نقطة.

وأكد محللون لـ"معلومات مباشر"، أن أداء الأسواق المالية العالمية والإقليمية تأثر بتصاعد الأحداث الجيوسياسية في غزة وبين إيران وإسرائيل إضافة لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمر الذي قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وإضعاف ربحية الشركات المدرجة. 

قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن التوترات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط توفر فرص شراء منخفضة التكلفة للمستثمرين.
 
وأشار إلى تلك الصدمات من الأفضل أن يستغلها المستثمر متوسط الأجل في اقتناص الفرص بالأسهم التشغيلية ذات الأداء القوي حيث أن الأداء الجيد والمرتفع سيعود بعد انتهاء تأثير تلك الأحداث وهو ما يقدر في خلال ثلاثة أشهر تقريبا وذلك من خلال قياس معدل ارتداد الأسواق المالية بعد كل توتر جيوسياسي تاريخياً.

من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي السعودي، الدكتور علي بوخمسين الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية، أن توترات الشرق الاوسط الأخيرة والتي تسببت في انخفاض كبير بالاسواق الإقليمية تعتبر في حد ذاتها فرصه حقيقيه للاستفاده من الأسعار المنخفضة من قبل المستثمرين سواء المحلي أم الدولي لأنها أحداث متغيره وعابره وستزول عاجلا وستعود الأمور الى سابق وضعها.

وأوضح أن هذا الأمر عاصره الجميع في أزمه جائحة كورونا وما سببته من انخفاض ثم عادت الأسواق لتعوض كل ما خسرته وتحقق ارتفاعات كبيرة وهذا الأمر نفسه يعود الآن لذلك لم تحدث انهيارات بل وجدنا انخفاضات محدوده متتاليه مثلا بالسوق السعودي لأنه ليس هناك رغبه بالخروج انما هي تبادل بعض المراكز المالية بالأسهم لأن بعض الشركات فعلا متاحة حالياً بأسعار مغريه ونعتقد أنها سترتفع كثيرا بعد زوال هذه الأزمة. 

بدوره، أكد المستشار الفني للأسواق المالية إبراهيم الفيلكاوي أن ما يحدث بالأسواق المالية في الوقت الحالي يعتبر فرصة حتى في ظل حدوث أي مناوشات بالشرق الأوسط حيث تستغل المحافظ الاستثمارية هذه التوترات بالضغط على الأسعار بمساعدة الحالة النفسية المتوترة كي يسهل عليها تجميع أكبر قدر من الأسهم القوية ماليًا جراء بيع صغار المتداولين لها وبالتالي يتم رفع الأسعار مباشرة والمضاربة بها لتحقيق أكبر عوائد ممكنه بعد الهدوء بثلاثة أو أربع جلسات من حدوث تلك الأحداث أو الإعلان عنها.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

مؤشرات بورصات الإمارات تتلون بالأخضر بمستهل تعاملات الأربعاء

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)