التويجري: 160 مليون دولار مساعدات سعودية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا

الرياض – مباشر: ألقت رئيس وفد المملكة رئيس هيئة حقوق الإنسان، هلا بنت مزيد التويجري، بياناً خلال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان للدورة (52) في جنيف، مشيرة فيه إلى الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يمثل مرتكزاً لجميع حقوق الإنسان.

وقالت التويجري، خلال كلمتها، إن حكومة المملكة حرصت على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر، وتم تسيير جسر جوي لتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية، وتنظيم حملة شعبية لمساعدة ضحايا الزلزال، والتي بلغت إجمالي المساعدات حتى هذه اللحظة أكثر من 160 مليون دولار (600 مليون ريال).

وأضافت التويجري، وفقا لما نشرته هيئة حقوق الإنسان عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن المملكة وانطلاقاً من قيمها الراسخة ودورها الريادي وسعيها لإرساء الأمن والسلم الدوليّين، وتعزيز حقوق الإنسان، أبدت استعدادها للوساطة لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية.

وأشارت التويجري، في كلمتها، إلى الحق في العمل حيث سجل معدل البطالة في المملكة انخفاضاً كبيراً، كما صدرت السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص، مما أُحرز تقدماً كبيرًا في مجال تمكين المرأة وارتفاع حصة مشاركتها في سوق العمل.

وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن هذا الحدث التاريخي لانعقاد الدورة الحالية جاء ليؤكد بأن تعزيز وحماية حقوق الإنسان، تقتضي بذل جهودٍ حثيثة ومستمرة، وتحقيق تحولات على أرض الواقع، تجسد أهداف هذا الإعلان، ومشيرة إلى ما تشهده المملكة اليوم من تحولات تاريخية تمثلت في الكثير من الإصلاحات والتطورات في مختلف ميادين حقوق الإنسان، مما كان له عظيم الأثر على التنمية وجودة الحياة، موضحة أن محور رؤية المملكة التنموية 2030 الرئيس هو الإنسان.

وأعربت التويجري، عن إدانة المملكة واستنكارها لقيام عدد من المتطرفين بإحراق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف، مؤكدة على ضرورة التقيد بالمبادئ والأحكام التي نصت عليها المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتي تحظر أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف.

وشددت التويجري، على عزم المملكة على مواصلة تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من قيمها الراسخة، وإرادة قيادتها التي تقدم الإنسان على كل اعتبار، كما تُؤكِّد على أهميّة احترام التنوُّع الثقافي والمساواة بين الشعوب في ضوء الصكوك والمواثيق الدوليّة.

وأكدت على دعوة حكومة المملكة لمجلس حقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياته تجاه تحسين أوضاع حقوق الإنسان في العالم، في جوٍ من الحوار البناء، والالتزام بالشفافيّة والموضوعية، وتعزيز ثقافة التسامُح، كما تؤكد حكومة بلادي على ضرورة إعطاء جميع حقوق الإنسان القدر ذاته من الاهتمام، بحيث لا يتم التركيز على حقوق على حساب أخرى، إعمالاً لمبدأ تكاملية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

السعودية لإعادة التمويل العقاري تخفض معدل التمويل طويل الأجل بنسبة ثابتة

وزير الحج السعودي: تخفيض مبلغ التأمين للحاج 73% وإلغاء شرط وجود المحرم للمرأة

ودائع العملاء بالبنوك السعودية تقفز لـ2.3 تريليون ريال في 2022..والقروض تنمو 14%

حجم الفائض بالميزان التجاري للسعودية في 10 سنوات (إنفوجرافيك)

ترتيب البنوك السعودية في حجم الأصول بنهاية عام 2022 (إنفوجراف)