كما دعمت حكومة المملكة وزارة الصحة الفلبينية بمبلغ وقدره 1.5 مليون دولار أمريكي لدعم الأعمال الإغاثية والطوارئ الصحية ومواجهة جائحة كورونا في مدينة مراوي وآثار إعصار راي أوديت الذي أصاب الفلبين مؤخرًا.
وقد قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين هشام بن سلطان القحطاني ووفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة عبدالله بن صالح المعلم بتسليم المساعدات لحكومة جمهورية الفلبين ممثلة بوكيل وزارة الصحة الفلبينية الدكتور ليوبولدو فيجا، والدكتور جويل بوينافينتورا رئيس مكتب التعاون الصحي الدولي، والدكتور شالميرا راكيت مدير مركز أماي باكباك الطبي بمدينة مراوي، ووزارة الخارجية ممثلة بوزير الخارجية بالإنابة لورديس ايباراجويري، وألفونسو فير وكيل وزارة الخارجية مكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، وحضور عدد من المسؤولين في وزارتي الصحة والخارجية ووسائل العلم، وذلك بمقر وزارة الخارجية الفلبينية.
وأكد السفير هشام القحطاني أن التوجيه الكريم يأتي انطلاقًا من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارًا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، ومواصلة المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم وتقديم المساعدات لهم.