أخبار عاجلة

"شاولي" يحذّر: تخفيف الإجراءات لا يعني انتهاء "كورونا".. الفيروس ما زال نشطًا

"شاولي" يحذّر: تخفيف الإجراءات لا يعني انتهاء "كورونا".. الفيروس ما زال نشطًا "شاولي" يحذّر: تخفيف الإجراءات لا يعني انتهاء "كورونا".. الفيروس ما زال نشطًا
دعا أفرادَ المجتمع إلى الاستمرار في أخذ جرعات اللقاح وتحصين الأنفلونزا الموسمية

حذّر الدكتور هيثم محمود شاولي، أفراد المجتمع من الاعتقاد الخاطئ بأن تخفيف الإجراءات الاحترازية معناه انتهاء جائحة كورونا، وأن الحياة أصبحت طبيعية بصورتها المشرقة كما كانت قبل الجائحة؛ مبينًا أن الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الجهات المسؤولة، هي خطوة مبشرة بالخير، وتجسّد نجاح جميع خطط مواجهة الفيروس الشرس وصولًا إلى مرحلة التعافي، ولكنها في نفس الوقت تعني أن مسؤولية أفراد المجتمع نحو مواجهة وباء كورونا أصبحت مضاعفة وكبيرة.

ولفت شاولي إلى أن تخفيف هذه الإجراءات جاء بعد المؤشرات الإيجابية لانخفاض منحنى الإصابات والحالات الحرجة، وتحقيق المعدلات العالية في التحصين ضد ، ونجاح دور الوعي المجتمعي وتقيده بكل الأنظمة الصحية لمواجهة الجائحة.

وقال: لقد تجاوزنا -ولله الحمد- مرحلة مهمة في مواجهة كورونا، وقطعنا أشواطًا كبيرة في تطويق ومحاصرة الفيروس؛ إلا أن المرحلة الحالية بعد تخفيف الإجراءات تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا؛ إذ ما زال الأمر مرتهنًا بالوعي المجتمعي؛ وبالتالي فإن أي إخلال بالاشتراطات الصحية سيُعيدنا مجددًا إلى الخلف، محذرًا من أن التراخي والتساهل وتجاهل تنفيذ التوجيهات سيترتب عليه انعكاسات سلبية عديدة.

وأضاف: "لا بد أن يدرك أفراد المجتمع أن تخفيف الإجراءات خلال هذه المرحلة لا يعني أن نترك مجالًا وثغرات يتغلغل من خلالها الفيروس المزعج من جديد، فمعروف طبيًّا أن الفيروسات الممرضة شرسة في تعاملها مع البشر، وإذا وجدت بيئة خصبة لها فإنها تعود بشكل أشرس من السابق، وهذا ما يعزز ويضاعف من جهود مواجهة تحديات هذه المرحلة.

وأشار "شاولي" إلى خطورة تحور الفيروسات، وظهور السلالات الجديدة التي تتميز بخصائص مزعجة أهمها سرعة الانتشار.

ودعا أفراد المجتمع إلى الاستمرار في أخذ جرعات كورونا، وقريبًا تحصين الأنفلونزا الموسمية؛ فهو أيضًا لا يقل أهمية عن فيروس كوفيد-19، تزامنًا مع موسم الشتاء؛ لافتًا إلى أن وجود اللقاحات بشكل عام لمواجهة كورونا والأنفلونزا الموسمية يُعد من أكبر وأهم الإنجازات التي شهدتها البشرية؛ لكون هذه الفيروسات قاتلة وشرسة، واللقاحات حماية لسكان كوكب الأرض ولله الحمد؛ لذا يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على وعي كبير وقدر أكبر من المسؤولية.

وجدد شاولي تأكيده أن هذه المرحلة تعتبر صعبة جدًّا يتحتم على الجميع التعامل بجدية وبالأخص لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، وتطبيق التباعد في الأماكن التي تتطلب ذلك، ونظافة اليدين وخصوصًا عند ملامسة الأسطح وجميعها تسهم -بإذن الله- بشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا وغيره والحد من انتشاره؛ للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية