اشترك لتصلك أهم الأخبار
تمكن فريق بحثي بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة بمشاركة جماعية ضمت مؤسسة بادن فورتنبرج الالمانية ومجموعة من العلماء والباحثين بجامعات اولم، اسن- دويسبورج في المانيا، اروس في الدنمارك، من الحصول على موافقة مكتب براءات الاختراع الأوروبي والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في الحصول على طلبى براءه أختراع نظير تشييد ببتيدات أو بروتينات صغيرة ذات فعالية قوية على مستقبلات مناعية على سطح الخلية تتحكم في الحجب الكلي أو الجزئي في مسار دخول الفيروسات إلى الخلايا مثل فيروس الايدز مما يمكن الجسم البشرى من القضاء على الفيروس ومنع تكاثره في مدة قصيرة جدا، كما ان هذا الحجب للمسار له فاعلية مؤكدة في علاج الالتهابات المختلفة والسرطانات والامدادات الدموية للأورام.
وقال الدكتور أشرف عبادى رئيس قسم الكيمياء الصيدلية بكلية الصيدلة وعضو الفريق البحثي بالجامعة الالمانية بالقاهرة، وتابع انه تم تحسيين ثبات البروتينات الصغيرة في الاجسام الحية وغير الحية وتحسين التواجد الحيوى لها مما يمهد لاستخدامها اكلينيكيا بنجاح ويفتح افاقا غير مسبوقة لتصنيع ادوية علاجية جديدة بهذا الاكتشاف.
وأضاف أن نتاج هذا الابتكار بدء كجزء من الرسالة التي تقدمت بها مونيكا حبيب خريجة كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة للحصول على درجة الدكتوراه عام 2018 والمعنونة ب «التحسين الهيكلي للببتيد المعدل لمستقبلات كيموكين». ومن ثم وعلى مدار عدة أعوام قام فيها المشاركون بإجراء العديد من التجارب المعملية وتنظيم ورش العمل حتى تم التوصل لهذا الأبتكار الفعال وهو ما اتاح لمجموعة العمل للتقدم بطلب للحصول على طلبى براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي والمنظمة العالمية للملكية الفكرية أستمرت ثمانية عشر شهرا «للتحكيم والتقييم» وتمت الموافقة عليه من الجانبين.
وفى السياق ذاته، هنأ الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة فريق العمل على تحقيقه لهذا الإنجاز العلمى، معربا عن سعادته بالتعاون الدولى المثمر مع الجامعات الشريكة للجامعة الالمانية منها جامعة اولم والجامعات الاوروبية، الذي سوف يساهم إيجابياً في علاج العديد من الأمراض، مؤكدا دعم الجامعة للباحثين وتشجيعهم لإجراء البحوث الجامعية والابتكارات مع حفظ حق إستخدام الملكية الفكرية لهم محليًا ودوليًا ودفعهم لإنتقاء التكنولوجيا القابلة للتطبيق بغرض توظيف البحث العلمى لخدمة الصناعة.