شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
واصل إشبيلية بدايته البطيئة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لموسم 2021/2022، وتعادل الفريق خارج قواعده بنتيجة 1-1 ضد فولفسبورج الألماني، في ثاني جولات المجموعة السابعة للمسابقة.
وتقدم أصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني عن طريق الجناح السويسري ريناتو شتيفن، الذي سجل أسرع هدف يتلقاه إشبيلية في شوط ثاني من مباراة بدوري الأبطال بعد دقيقتين و42 ثانية ، وعن طريق أول تسديدة يتعرض لها الحارس المغربي ياسين بونو.
لكن لاعب الوسط الكرواتي، إيفان راكيتيتش، أدرك التعادل للضيوف قبل 3 دقائق فقط من نهاية المباراة عن طريق ركلة جزاء، والتي تسبب فيها لاعب الوسط الفرنسي جوشوا جيلوفوجي، وتعرض بسبب ذلك للبطاقة الحمراء بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وعلى الرغم من فشل إشبيلية في تحقيق الفوز للجولة الثانية، إلا أن النادي الأندلسي لم يخسر في أخر 8 مباريات لعبها خارج قواعده في دوري الأبطال (فاز 3 وتعادل 5) في أفضل سلسلة لا هزيمة له خارج قواعده في المسابقة.
الفريقان ارتفع رصيدهما إلى نقطتين في المركزين الثاني والثالث.
وفي المباراة الأخرى، حقق ريد بول سالزبورج انتصارًا غاليًا على ليل الفرنسي بنتيجة 2-1، في مباراة تألق فيها المهاجم الشاب، كريم أديمي.
وسجل المهاجم الألماني الشاب هدفي فريقه من خلال ركلتي جزاء، ليكون اللاعب (19 عامًا و254 يومًا) هو أصغر ألماني يسجل ثنائية في تاريخ دوري الأبطال، محطمًا الرقم السابق بأسم توماس مولر (20 عامًا ويومين).
وأصبح فريق ريد بول سالزبورج هو أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يسجل جميع أهدافه الثلاث الأولى في مرحلة المجموعات عن طريق ركلات الجزاء، في حين تحصل كريم أديمي على ركلة الجزاء رقم 4 له في المسابقة هذا الموسم ليكون ثاني لاعب يحصل على هذا العدد من ركلات الجزاء في نسخة من مرحلة المجموعات – بداية من موسم 2003/2004 – بعد الهولندي أريين روبن في موسم 2013/2014 (4 ايضًا).
وسجل المهاجم التركي المخضرم بوراك يلماز هدف الضيوف الوحيد، ليعزز من سجله التهديفي في المسابقة إلى 11 هدفًا، ويصبح على بعد هدفين من معادلة رقم الهداف التركي التاريخي في دوري الأبطال (هاكان شوكور: 13).
النتيجة رفعت من رصيد سالزبورج إلى 4 نقاط في صدارة الترتيب، وتجمد رصيد ليل عند نقطة واحدة في قاع الترتيب.