اشترك لتصلك أهم الأخبار
واصلت المحكمة الاقتصادية، محاكمة طبيبين وموظف في واقعة «السجود بالكلب» والمتهمين فيها بالتنمر على ممرض، بالاستماع لمرافعة دفاع المجنى عليه والذى بدأ مرافعته بتلاوة آيه قرانية «ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا فيه، وإذ قلنا الملائكة السجود لآدم فسجدوا إلا إبليس»، وهذا تكريم من الله، وتعدى على القوانين السماوية بأن يأمر إنسان بالسجود للكلب مطالبا المحكمة بقوله «ألا تأخذكم بهم رحمه أو شفقة».
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة 3 متهمين محبوسين «طبيبين وموظف» بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية، في اتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه، إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين، مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
كانت النيابة استمعت إلى أقوال الممرض عادل سالم، الذي تعرض للاعتداء من الطبيب في الواقعة، وقال إن الفيديو سبب له ولأسرته مشاكل نفسية خاصة بالمكان الذي يقيم فيه: «أنا طبعًا مش قادر أواجه الناس وأهلي في بلدي بمحافظة القليوبية».
وأكد المجني عليه في التحقيقات: «أنا تعرضت للإهانة والتنمر من الطبيب بطلبه السجود للكلب أكثر من مرة، والفيديو تم تصويره منذ 6 أشهر»، نافيًا أقوال الطبيب بأن الواقعة منذ 3 سنوات لانقضاء الدعوى الجنائية، مؤكدًا: «كيف تكون الواقعة من 3 سنوات والطبيب يظهر في الفيديو بارتدائه الكمامة».