احتفاء باليوم الوطني الـ91 للمملكة.. ختام مسيرة الدراجات الهوائية تحت شعار "هي لنا دار"
أطلق الاتحاد السعودي للدراجات بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية" والاتحاد السعودي للرياضة للجميع أمس مسيرة الدراجات الهوائية تحت شعار "هي لنا دار" في ثلاث مدن رئيسة، هي: الرياض وجدة والخُبر.
وجاءت المسيرة الممتدة على طول 11 كيلومترًا في خطوة من شأنها استثمار المناسبات الوطنية المهمة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن، والتشجيع على زيادة النشاط الرياضي، ورفع مستوى اللياقة للإسهام في تحقيق رؤية السعودية بما يخدم رفع جودة الحياة، وتحسين الصحة العامة في المجتمع.
ونفذت المسيرة التي شارك بها أكثر من 1500 دراج من المحترفين والهواة في نقاط مهمة داخل المدن الثلاث، وجال المشاركون حاملين العَلَم والشعارات الوطنية احتفاء باليوم الوطني في كل من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز "الأول" بالعاصمة الرياض، وطريق الكورنيش في مدينتَي جدة والخُبر.
وانطلقت الفعالية منبثقة من شعار اليوم الوطني الـ 91 للمملكة تحت شعار "هي لنا دار"، واختتمت أعمالها بإقامة فعاليات وعرضات فنية مصاحبة، شارك فيها 3 فرق شعبية متوشحين بألوان مختلفة، يمثل كل واحد منها ثقافة المنطقة المقام بها.
وتسعى مؤسسة "مسك الخيرية" من خلال تعاونها مع الاتحاد السعودي للدراجات والرياضة للجميع إلى الإسهام في تشكيل لوحة وطنية، تعكس الولاء والانتماء لهذا الوطن، وتعزز روح المواطنة لدى أفراده، إضافة إلى نشر ثقافة الرياضة الجماعية، وتعزيز ممارستها؛ وذلك في مسعى يرمي لدعم الحراك الوطني لتحقيق رؤية السعودية 2030 في مجال الصحة العامة، الذي أسهم بفضل تكاتف جهود مختلف الجهات في زيادة أعداد ممارسي الرياضة لمن هم فوق عمر 15 عامًا خلال الأعوام الأربعة الماضية من 13 % في عام 2016م إلى 22 %.
وتأتي مشاركة مسك كذلك امتدادًا لدورها في استثمار المناسبات لدعم مشاركة الشباب، وربطهم بثقافتهم وجذورهم؛ إذ أقامت العام الماضي بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 فعالية "تاريخنا مسك"، التي مثلت مسيرة في قلب التاريخ السعودي، عرَّفت بالمواقع التاريخية والطرق القديمة التي سلكها الملك المؤسس أثناء وبعد فتح الرياض.
يُذكر أن "مسك الخيرية" تبني برامجها ومبادراتها ومشاركاتها بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات فئة الشباب؛ الأمر الذي يتمثل اليوم في ربط الأجيال بالممارسات الصحية من خلال مثل هذه المبادرات معززة مشوارها في تمكين الشباب وبناء معارفه مع رعاية كل ما من شأنه التأثير على جاهزيته وقدرته.