وجهت الشرطة البريطانية التهمة رسمياً اليوم (الثلاثاء) إلى عنصر ثالث في أجهزة الاستخبارات الروسية يدعى سيرغي فيدوتوف، في إطار التحقيق حول تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال بمادة نوفيتشوك في سالزبري بجنوب غرب إنجلترا عام 2018.
وذكرت الشرطة أن "فيدوتوف" المعروف أيضًا باسم دينيس سيرغييف، متهم بالتآمر بهدف قتل سيرغي سكريبال، وبمحاولة قتل سكريبال وابنته يوليا والشرطي نيك بايلي، الذي أصيب لدى تدخله في موقع عملية التسميم، وبحيازة واستخدام سلاح كيميائي، وفقاً لـ"فرانس 24".
وعُثر على "سكريبال" وابنته يوليا في غيبوبة على مقعد في سالزبري، ونقلا إلى المستشفى في حال خطرة، وجرى إنقاذهما وهما يعيشان الآن في مكان سري تحت الحراسة.
وتتهم لندن موسكو بالوقوف خلف عملية التسميم، وسبق أن أصدرت مذكرة توقيف أوروبية بحق روسيين هما ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف (اسمان قد يكونان مستعارين) وصفا بأنهما عنصران في الاستخبارات العسكرية الروسية، للاشتباه بتنفيذهما العملية.
وسيرغي فيدوتوف هو الرجل الثالث، الذي تعرفت عليه الشرطة البريطانية، وصدرت مذكرات توقيف بحق الثلاثة.