اشترك لتصلك أهم الأخبار
قدم جاريث بايلي، أوراق اعتماده إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، وبذلك بدأ رسميًا دوره كسفير بريطانيا الجديد بمصر.
كان آخر تعيين للسفير بايلي، منصب مدير منطقة جنوب آسيا وأفغانستان في وزارة الخارجية البريطانية بلندن، وفي نفس الوقت كان يشغل منصب الممثل الخاص لرئيس الوزراء لأفغانستان وباكستان.
قبل ذلك كان الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا. ولكن كان أول منصب دبلوماسي له في القاهرة، حيث درس اللغة العربية ثم عمل كسكرتير ثان في السفارة البريطانية من 1998 إلى 2002.
وقال بايلي: «تشرفت اليوم بتقديم أوراق اعتمادي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي. بدأت مسيرتي الدبلوماسية هنا منذ 24 عامًا. يسعدني أن أعود لأجد العلاقة بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى. مصر والمملكة المتحدة شريكان، مع بعضهما البعض، مع المنطقة والعالم. المصريون والبريطانيون، يعملون وينجحون معًا، يجعلون شراكتنا على ما هي عليه. كانت الشراكة وستظل دائمًا مفتاح نجاحنا، وأنا حريص الآن على رؤية ما يمكننا تحقيقه أكثر من خلال العمل معًا في مجالات المناخ والأمن والتعليم والتجارة والاستثمار".
وتابع: "تتطلع المملكة المتحدة إلى الترحيب بالمجتمع الدولي في جلاسكو في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ، بعد أقل من شهرين. في المؤتمر، نتحمل معًا المسؤولية الأساسية لجعل عالمنا آمنًا للأجيال القادمة. أنا واثق من أن مصر ستكون صوتًا رائدًا في هذا المؤتمر، حيث ستعمل على تعزيز قضية الطاقة المتجددة، والدفاع عن البلدان والمجتمعات التي ستواجه أسوأ آثار تغير المناخ، وتلعب دورًا حيويًا في المساعدة في الاتفاق على نتيجة تنقذ كوكبنا».
تضمن الحفل اعتماد 23 سفيرا آخر، مثل سفير الهند وبلغاريا ومملكة السويد وألمانيا وغيرهم.