اشترك لتصلك أهم الأخبار
استقبل د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كيكو ميوا المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي والوفد المرافق لها؛ لبحث سبل دعم التعاون بين مصر والبنك الدولي في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك بمقر الوزارة.
أكد الوزير أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي، مشيدًا بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية.
واستعرض عبدالغفار خلال الاجتماع ملامح التطوير الذي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالي، وتحقيق الجودة في كافة مؤسساته، من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية.
وأكد الوزير أهمية الاستثمار في تنمية العنصر البشري، مشيرًا إلى ضرورة الارتقاء بمهارات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ودعمهم بالمهارات الملائمة للتخصصات الجديدة المناسبة لسوق العمل.
وأشار عبدالغفار إلى إمكانية التعاون في تطوير القطاع الصحي، مؤكدًا أن جائحة كورونا أظهرت أهمية توظيف التقنيات الرقمية في تعزيز النظم الصحية، ودعم قدراتها في مواجهة الأزمات الصحية.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آليات قابلية التوظيف، وملاءمة خريجي التعليم العالي في مصر لسوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا؛ وذلك في ضوء إستراتيجية الوزارة لتحسين قابلية توظيف خريجي الجامعات الحكومية، من خلال ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، وإعداد الخريج بما يواكب التطورات العالمية.
ومن جانبها، أكدت كيكو ميوا عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي، مشيدة بتجربة تطوير التعليم في مصر، من خلال العمل على تطوير المناهج، وتحقيق الإتاحة، واستحداث مسارات جديدة، من أجل تحقيق القدرة التنافسية على المستوى العالمي، مؤكدة حرص البنك الدولي على تقديم الدعم للمشاريع التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم .
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة النقاش خلال الفترة القادمة؛ لتحديد المجالات التي يمكن للبنك الدولي أن يقدم فيها الدعم لمصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر اللقاء د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، ود.محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ود.محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار، ود.محمد سمير حمزة المستشار الثقافي المصري السابق بواشنطن.