اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال مانوا بيتر، وزير الري بدولة جنوب السودان، إن مصر وجنوب السودان دولتان يربطهما النيل، وهذا عامل مشترك يجمع البلدين، والآن تم الاتفاق بين البلدين على مشروعات تطهير حوض بحر الغزال.
وأضاف بيتر، خلال لقائه مع برنامج «رأي عام» على فضائية «TeN»، الثلاثاء، أن الجانب المصري وافق على مساعدة وزارة الري في جنوب السودان لتطهير الحوض، بالإضافة إلى تقديم مشروعات استثمارية لحصاد المياه لأغراض متعددة.
وأوضح أنه يتم الآن وضع دراسات أولية للحد من آثار الفيضانات، حيث تم الاتفاق على تطهير المجرى النهري من بحر الجبل، مؤكدا أن مصر ساعدت جنوب السودان في وضع محطات مائية للحد من التضرر من فيضانات النيل.
وأشار إلى أن العلاقات بين وزارة الري في مصر وجنوب السودان مستمرة ودائمة، وهي على أحسن ما يرام، لافتاً إلى أن مصر دربت معظم العاملين بقطاع الري بدولة جنوب السودان.
وقال بيتر إن الجانب المصري قدم كل الدراسات الفنية اللازمة لسد واو، وأضاف أن البنية التحتية في بعض المدن لا زالت ضعيفة، وفي بعض المناطق الاستوائية هي مناطق صحراوية يصعب وصول المياه لها، لذلك تم الاتفاق مع الجانب المصري على تحديد المناطق الأكثر تضررا لتوصيل المياه.
وأوضح أن الحكومة المصرية قدمت منحا لدولة جنوب السودان في مجالات الطاقة والكهرباء، مشيرا إلى أن هناك اتفاق على إنشاء محطة تنقية مياه، بالإضافة إلى استمرار جهود القوافل الطبية المصرية، وتأهيل القطاع الطبي.
ولفت وزير الري بجنوب السودان، إلى أنه تم فتح جسر جوي بين مصر وجوبا لمساعدة الأشقاء في دولة جنوب السودان، عقب تضرر أكثر من مليون مواطن بفيضانات 2019/2020 في جنوب السودان.
