ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمس، مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، التطورات السياسية وجهود عملية السلام في ضوء مبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأشار وزير الخارجية اليمني خلال اللقاء إلى ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة، منوهًا بأن هذه المبادرة تعد اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية الميليشيات الحوثية في التوصل إلى سلام شامل ومستدام.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني تطرق في اللقاء إلى تواصل التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب اليمنية واستهدافها للمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، ولاسيما اعتداءاتها على مخيمات النازحين التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، والذين لجؤوا إلى مأرب هربًا من انتهاكات الميليشيات الحوثية، ولم ينتج عن ذلك سوى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن عمومًا والنازحين على وجه الخصوص.
وجدد الوزير ابن مبارك موقف بلاده الثابت والداعم لسياسة الصين الواحدة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مثمنًا في الوقت ذاته دعم الصين لليمن وحكومته الشرعية ولجهود عملية السلام في اليمن.
ورحب السفير الصيني من جهته، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة على أساس المرجعيات الأساسية، مجددًا تأكيد موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.
