عبدالله الفقيه، خالد الفقيه (القنفذة)
اشتكى عدد من أهالي حلي المتضررين من مياه سد وادي حلي والذين تم إخلاؤهم من منازلهم والتي تأثرت من مياه السد، من عدم وجود خدمات بالمساكن والكهرباء والمياه، مشيرين إلى أنهم لازالوا يعيشون في الخيام رغم مرور أكثر عن عامين.ويقول شيخ القبيلة الشيخ إبراهيم محمد مجثل العمري لـ«عكاظ» إن الأهالي الذين تضرروا من مياه السد يعيشون بدون كهرباء وبدون مساكن، مبينا أن بلدية حلي منعتهم من البناء، لافتا إلى أنهم يعيشون في الخيام تحت حرارة الشمس، مطالبا الجهات المختصة بالسماح لهم بالبناء وإيصال التيار الكهربائي لهم.وقال الشيخ العمري، إن الأهالي تقدموا بطلب لإيصال التيار الكهربائي، إلا أن الشركة رفضت إيصال التيار لهم، كما قاموا ببناء مساكن لهم، إلا أن بلدية حلي منعتهم من البناء، مبينا أنهم يفتقدون الخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء والمساكن، معربا عن أمله بأن تنظر الجهات المختصة في وضعهم.وقال رئيس بلدية حلي المهندس علي محمد القرني، إن الأنظمة لا تجيز البناء بدون صك شرعي والمتضررون من مياه السد لا يملكون صكوكا ولكن البلدية قامت باعتماد مخطط في القرية القريبة لهم وتم رفعه للوزارة، وفي حالة اعتماده من الوزارة ستكون الأفضيلة لتوزيع القطع للمتضررين من مياه السد.
