مباشر: قال "جون ويليامز" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الإنفاق الاستهلاكي القوي الذي يدعم الاقتصاد الأمريكي حاليًا قد لا يوفر دليلًا موثوقًا به للمستقبل.
وأضاف "ويليامز" للصحفيين على هامش إلقاء خطاب في نيويورك، اليوم الأربعاء: "يتحمل المستهلك الآن كل الوزن ، أو الكثير منه من خلال دفع النمو الاقتصادي إلى الأمام".
وتابع ويليامز: "على الرغم من ذلك، إن الإنفاق الاستهلاكي يجب أن تتوخى الحذر بشأنه ، فهو ليس مؤشرًا رئيسيًا بالفعل".
ونظرًا لأن تهديدات التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تسببت في تقويض ثقة الشركات واستثماراتها، فقد كان المستهلكون هم المحرك الرئيسي للنمو، لكن هناك علامات بان هذا يمكن أن يتغير قريبًا وسط ضعف في النشاط الصناعي والمخاوف في الأسواق المالية من أن الاقتصاد العالمي ربما يتجه نحو الركود.
وأوضح عضو الفيدرالي أن صانعي السياسة رأوا أن هناك الكثير من أجزاء الاقتصاد بعيداً عن الإنفاق الاستهلاكي بطيئة.
وذكر "ويليامز" أنه يتم موازنة الإنفاق الاستهلاكي القوي بعلامات تباطؤ استثمارات الشركات، مضيفاً: "لقد شهدنا أيضًا انخفاضًا في الصادرات وضعف بيانات التصنيع، مما يعكس تباطؤ النمو العالمي وعدم اليقين فيما يتعلق بالتجارة والمخاطر الجيوسياسية.
وأضاف "ويليامز": "إن عدم اليقين في الداخل والخارج على حد سواء، يلعب دورًا مهمًا بشأن توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية".
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى تدهور النشاط الصناعي في الولايات المتحدة بعد يوم واحد من تقرير عن انكماش القطاع للمرة الأولى في 3 سنوات.
