هو القانون الذى لا يفرق بين وزيرا ولا غفير، بتلك القاعدة تقوم حضارة الأمم ويعلو شأنها، ومن المعروف ان سنغافورة رغم انها دولة صغيرة الا انها حققت معجزة اقتصادية على كافة الصعد، وكان لسيادة القانون في تلك الدولة الصغيرة الكلمة الفصل دائما لينهض بها الى الامام متجاوزا كل التوقعات التي رصدت لجمهورية صغيرة استطاعت ان تصبح رابع أهم مركز مالي على مستوى العالم، ومؤخرا شهدت سنغافورة قضية لم يقف فيها القانون مكتوف الأيدي امام الحصانة الدبلوماسية للمتهم السعودي الذى تمت معاقبته بالسجن 26 شهرا مع الضرب بالعصا .
عقوبة دبلوماسي سعودي تحرش بمتدربة في سنغافورة
فنقلا عن صحيفة ” ذا ستريتس تايمز ” حكمت محكمة سنغافورية على الدبلوماسي السعودي ” بندر يحيى الزهراني والذى يبلغ من العمر 38 عاما والذى يعمل ملحقا بالسفارة السعودية بالعاصمة الصينية بكين، ب السجن لمدة 26 شهرا والضرب بالعصا.
وذلك لاتهامه بالتحرش بأحد المتدربات العاملات بأحد الفنادق بسنغافورة
ومن الجدير بالذكر :
ان عقوبة الضرب بالعصا مقررة وفق القانون السنغافوري على الذكور في التهم التالية :
تعاطى المخدرات، التحرش الجنسي، الشغب والتخريب، كل أجنبي يتجاوز مدة اقامته بالبلاد والمقررة ب 90 يوم
